المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يندد بتعرض محتجين من أجل الحق في الشغل إلى اعتداءات

ندد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية "بتعرّض العشرات من الشابات والشباب من المفروزين أمنيا يوم 29 نوفمبر 2016 لسلسة مطاردات واعتداءات بدنية ولفظية وايقافات مختلفة عقب احتجاجهم على مسار ملفّهم ومن أجل حقهم في الشغل ليتواصل نفس الاسلوب مع "حملة مانيش مسامح" عشية 30 نوفمبر "، حسب بيان له تلقت (وات) الجمعة نسخة منه.

واعتبر ان هذه الاعتداءات على الناشطين من أجل الحق في الشغل والتعبير الحر "انتهاك لمكتسبات دستورية ضحّى الشباب اجلها"، داعيا الحكومة إلى فتح أبواب الحوار والتفاوض مع ممثلي الحركات الاجتماعية والشبابية والتعاطي الجدي مع مطالبهم.

وطالب السلطات المسؤولة بحل نهائي وعادل لملف "المفروزين أمنيا"، مجددا انخراطه في دعم الحركات الاجتماعية وكل أشكال تحركها المدني والسلمي.

ونبه الحكومة إلى خطورة استمرار تجاهل الحركات الاجتماعية والشبابية وتجاهل مطالبها والعودة إلى سياسة المواجهة الأمنية وحملات الإيقافات العشوائية، معبرا عن التزامه بالدفاع عن مكاسب الثورة الأساسية في التعبير الحر وحق التظاهر.

يذكر ان قوات الأمن منعت عشية الاربعاء الماضي، مسيرة مناهضة لمؤتمر الاستثمار الدولي بتونس، نظمها محتجون من ناشطي حملة "مانيش مسامح"، من المرور من أمام مقر وزارة السياحة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في اتجاه قصر المؤتمرات، حيث تلتئم أشغال المؤتمر الدولي للاستثمار "تونس 2020" .