رئيس الحكومة يؤكد على تمويل 290 مشروعا صغيرا لفائدة شباب ولاية سليانة

أدى رئيس الحكومة يوسف الشاهد صباح اليوم الأحد زيارة عمل إلى ولاية سليانة أشرف خلالها على موكب تسليم الموافقة على بعث وتمويل 290 مشروعا صغيرا لفائدة شباب الجهة ستوفر حوالي 500 موطن شغل في قطاعات الفلاحة والخدمات والصناعات التقليدية والحرف الصغرى باعتمادات قيمتها 250 مليون دينار سوف تصرف في شكل قروض صغرى لفائدة الشباب أصحاب الأفكار.

ودعا رئيس الحكومة خلال إشرافه على فعاليات الدورة الثانية من الأيام الجهوية لدفع المشاريع الصغرى شباب ولاية سليانة إلى تجسيد مشاريعهم والسهر على إنجاحها وتوظيفها في مجال الإنتاج والتشغيل للمساهمة في تنشيط الدورة الاقتصادية واعدا بزيارة جميع ولايات الجمهورية للإشراف على إنجاح هذا البرنامج الطموح ومتابعته شخصيا حتى يحقق أهدافه في التنمية والتشغيل ضاربا بذلك موعدا للدورات القادمة من الأيام الجهوية مع توفير الضمانات والآليات الضرورية لتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية.

وكان الشاهد استهل زيارته إلى ولاية سليانة بتفقد مخزونات المستودع الإقليمي للتضامن الاجتماعي والاطلاع على نشاطه ومستوى الخدمات التي يقدمها في إطار التكافل الاجتماعي وفي الظروف العادية والاستثنائية. وواكب بالمناسبة انطلاق الحملة الوطنية لتوجيه المساعدات العينية لفائدة سكان المناطق الحدودية والمناطق الجبلية والأحياء الشعبية داخل المدن والتي انطلقت اليوم من ولاية سليانة.

وتضم الحملة التي ستنتفع منها 10 آلاف عائلة في كافة ولايات الجمهورية المواد الغذائية والأغطية الصوفية والملابس والأحذية لفائدة الكبار والصغار من الجنسين. وقد أعدَ الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وفق رئيسه السيد محمد الخويني برنامجا لهذه الحملة بمناسبة فصل الشتاء وموجات البرد المتوقَعة يتضمن توزيع 69 ألف قطعة من الأغطية الصوفية و2400 حشيَة وحوالي 300 ألف قطعة ملابس و9 آلاف زوج من الأحذية إضافة إلى 100 طن من المواد الغذائية المتنوعة.

وتقدَر القيمة المالية لبرنامج المساعدات الموجهة للعائلات المعوزة والخاصة بمجابهة آثار التقلبات المناخية لشتاء 2016-2017 بحوالي مليونين و169 ألف دينار.

وأعطى رئيس الحكومة بالمناسبة إشارة الانطلاق لعشر شاحنات محمَلة بالمساعدات توجَهت إلى ولايات الكاف وباجة وجندوبة والقصرين وسيدي بوزيد والمهدية وتطاوين إضافة إلى ولاية سليانة التي يتواجد فيها المستودع الإقليمي للتضامن الاجتماعي.