على اثر اعلان حظر التجول على الاشخاص والعربات بكامل معتمديتي دوز الجنوبية ودوز الشمالية بما فيها بلدية القلعة صباح اليوم السبت، ساد هدوء حذر المنطقة، وتمركزت اعداد كبيرة من الوحدات الامنية والعسكرية، بالاضافة الى تعدد مساعى العقلاء من المنطقتين لتطويق الأزمة وتجاوز الخلافات التي أدت الى الاشتباكات، وفق ما عاينه مراسل (وات) بالجهة.
وذكر والي الجهة هاشم الحميدي انه تم الدفع بتعزيزات عسكرية، من مختلف الأسلاك الأمنية "لحفظ النظام والحيلولة دون تجدد المواجهات بين أهالي المنطقتين المتنازعتين"، داعيا الأهالي الى "التقيد بالقرارات التي تم اتخاذها حتى لا يتعرض المخالفون لأية تتبعات قانونية".
يذكر ان قرار فرض حظر التجول (انطلاقا من الثامنة مساءا وحتى الخامسة صباحا) تم اتخاذه صباح اليوم على خلفية اشتباكات كانت انطلقت خلال الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء الماضيين بسبب تلاسن بين عدد من شباب المنطقتين عقب تعرض احد أهالي مدينة القلعة الى حادث مرور في طريق مطماطة جنوبي مدينة دوز لتتطور الأحداث إثرها للاشتباك باستعمال بنادق الصيد والحجارة والآلات الحادة والصلبة مسفرة عن الكثير من الاصابات منها شاب فارق الحياة صبيحة أمس متأثرا بإصابته، وتجددت الاشتباكات عقب دفنه امس السبت لتسفر عن وفاة شاب اخر.