محمد الناصر يدعو شركات ومؤسسات بلدان البنيلوكس إلى توسيع نشاطها في تونس

رئيس مجلس نواب الشعب يؤدّي صلاة العيد بجامع مالك ابن انس بقرطاج

أكد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، أن الشركات ومؤسسات الاستثمار لبلدان اتحاد البنيلوكس العاملة في تونس منذ عقود والتي تنشط في عديد القطاعات الحيوية تقوم بدورهام وفاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق مواطن الشغل ، داعيا اياها الى دعم وتوسيع نشاطها.

كما أعرب عن أمله في أن تقوم مؤسسات أخرى من هذا الاتحاد بالاستثمار في تونس ، وبانجاز مشاريع في القطاعات ذات الجدوى، وذلك لدى استقباله أمس الاثنين 05 ديسمبر 2016 ، لرؤساء حكومات دول اتحاد البنيلوكس (بلجيكا - هولاندا - لوكسمبرغ) بحضور رؤساء الكتل البرلمانية ورؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية لهاته الدول في اطار الزيارة الرسمية المشتركة التى يؤدونها لأول مرة الى تونس.

وأبرز الناصر أنه في إطار تنشيط وتعزيز التعاون البرلماني مع هذه البلدان ، أحدث مجلس نواب الشعب مجموعة صداقة برلمانية، سيعمل على تنشيطها وإعادة هيكلتها حتى تقوم بدورها على الوجه الأفضل، وعلى وضع برامج تعاون مع مثيلاتها في هذه البلدان تهدف إلى تطوير العلاقات البرلمانية وإثرائها حتى تساهم في تحقيق نقلة نوعية للتعاون بين تونس واتحاد البنيلوكس.

كما أكد أن البرلمان لا يدّخر جهدا لخلق مناخ مشجع وداعم للاستثمار الخارجي وتوفير الحوافز والضمانات للمستثمرين ، مبرزا أن نجاح الندوة الدولية للاستثمار أكّدت مرة أخرى على تقدير البلدان والمنظمات الدولية والإقليمية لتونس، وثقتها في جدية سياساتها وجدوى برامجها ، وفي كفاءة مواردها البشرية.

وبين أنه أمام الدور الفاعل والمميز لتونس في الوقوف أمام المخاطر الحقيقية التي تواجه المنطقة ومن أهمّها الإرهاب والهجرة غير الشرعية ، وبفضل موقعها الجغرافي وجديتها وحرصها على إرساء تعاون مثمر ومتنوع مع كافة بلدان العالم وخاصة مع جيرانها في الفضاء المتوسطي، فإنها تعول من أجل كسب رهانات التنمية على إمكانياتها الذاتية وأيضا على مساندة البلدان الصديقة.

كما لفت الى أن تونس تعمل على مواصلة مسار الانتقال الديمقراطي بعد أن نجحت في سنّ دستور عصري وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة وشفافة وتركيز عدد من الهيئات الدستورية المستقلة، مؤكدا الحرص على تعزيز هذه المكاسب في إطار التوافق الوطني وتوخي سياسة الحوار والتعايش مع كافة مكونات المجتمع المدني.