ندوة في سيدي بوزيد حول "دور المحامي في ثورة 17 ديسمبر 2010 "

سيدي بوزيد

نظم اليوم السبت، الفرع الجهوي للمحامين بسيدي بوزيد بالمركب الشبابي 17 ديسمبر ندوة علمية حول " دور المحامي ثورة 17 ديسمبر 2010" وذلك بحضور عميد المحامين عامر المحرزي وأعضاء الهيئة الوطنية للمحامين وممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وجمعية المحامين الشبان والفروع الجهوية للمحامين.  

وأبرز عميد الهيئة الوطنية للمحامين عامر المحرزي في تصريح لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، أن ثورة الكرامة لم تنتهي ولم تتحقق اهدافها النهائية والطريق ما زالت وعرة وطويلة وما زال الشعب التونسي ينتظر نتائجها، حسب تعبيره.  

وأوضح ان المحاماة التونسية تتموقع في أول القاطرة ومازالت متمسكة بدورها الريادي ومصرة على القيام بدورها ومستعدة لبذل التضحيات من أجل تحقيق أهداف الثورة.  

ومن جهته تطرق عبد المجيد العبدلي المحامي لدى محكمة التعقيب بتونس في مداخلة له إلى أن الاحتفال بيوم اندلاع الثورة هو حق شرعي لا يحمل عنصرية أو تمييز لولاية سيدي بوزيد واعتبر أن السكوت عنه أمر غير منطقي.  

وأبرز أن " المحاماة التونسية كانت دائما تقف ضد السلطة الحاكمة وضد التمييز قبل الاستعمار وبعد الاستقلال وكان المحامي معرضا دوما للسجن والتعذيب  و17 ديسمبر هو امتداد لنضالهم لان النظام الاستبدادي لا يمكنه ان يعيش في وضع فيه مطالبة بالحرية"، حسب تقديره. 

وذكر أن " المحامين لعبوا يوم 17 ديسمبر والايام التي تلته دور المؤطر للشارع والثورة وقاموا بالمظاهرات والتنديد في تونس العاصمة والقصرين وفي جهات أخرى ولذلك فإن دورهم لم يكن هيّنا"، حسب قوله.

يشار إلى أن برنامج الندوة تضمن تقديم شهادات حول تفاعل المحامين مع أحداث 17 ديسمبر 2010 بمختلف الجهات ودورهم في تأطير شباب الثورة.