
أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، على ضرورة وضع خطة للتنسيق مع المنظمات الأممية المختصة، بخصوص التعامل مع عمليات اللجوء زمن الأزمات، تأخذ في الاعتبار مستجدات المرحلة الراهنة، وخاصة انتشار ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود.
وجدد الوزير، خلال لقائه اليوم الخميس، مع ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مازن أبو شنب، استعداد تونس لمواصلة دعم عمل المفوضية، مذكّرا بالخبرة التي اكتسبتها تونس في مجال إغاثة اللاجئين، عندما احتضنت مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف الجنسيات، عند اندلاع الثورة في ليبيا رغم تواضع إمكانياتها.
من جهته، نوه أبو شنب، بدعم تونس المتواصل لعمل المنظمة، لافتا إلى أنها تُعدّ البلد الوحيد الذي يمتلك خطة متكاملة في مجال الإغاثة تتفق مع المعايير الدولية في هذا المجال.
وقدم بالمناسبة، بسطة عن عمل المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس في مجال إغاثة اللاجئين، مبرزا استعدادها للتعامل مع الأزمات الإنسانية الطارئة التي يمكن أن تحصل، خصوصا في ظل تواصل تدهور الأوضاع في ليبيا، وذلك بالتنسيق مع السلطات التونسية ومختلف الهيئات الأممية والمنظمات الدولية المتخصّصة.