
أعلن عبد الستار بن موسى الرئيس المتخلي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للرابطة، الذي انطلقت أشغاله ظهر اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالعاصمة، انه سيكتفي بدورة واحدة في رئاسة الرابطة ترسيخا لمبدأ التداول على المسؤوليات، مؤكدا انه سيعمل على مساعدة الهيئة المديرة الجديدة من أجل الحفاظ على الرابطة كمكسب وطني.
وذكر بن موسى، بأنه تم انتخاب الهيئة الحالية قبل تنقيح القانون الأساسي والنظام الداخلي، فضمت شيوخا وكهولا وكان خمسها فقط من النساء، مؤكدا ان الهيئة المديرة الجديدة سيكون ثلثها على الأقل من النساء.
وبين أن شعار المؤتمر "كل الحقوق دون إقصاء ولا انتقاء"، يندرج في إطار تكريس الرابطة للمنظومة الحقوقية في بعدها الكوني والشمولي، في المستوى المدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي على حد السواء.
وقال إنه رغم غياب التوافق، تمكنت الرابطة من عقد مؤتمرات بجميع الفروع وعددها 28، مسلطا الضوء على عمل المنظمة ومجالات تدخلها في إطار عديد التنسيقيات والمنظمات العربية والدولية والمراكز والجمعيات ذات العلاقة.