تظاهرة رياضية ذات أبعاد سياحية: حوالي 80 متسابقا يشاركون في رالي تونس الدولي للدراجات النارية

سيشارك حوالي 80 متسابقا من جنسيات تونسية وفرنسية وسويسرية في فعاليات النسخة الثانية لرالي تونس الدولي للدراجات النارية الذي سيمتد من 26 إلى 31 جانفي القادم وسيقطعون خلالها على طوال 6 مراحل مسافة 2500 كلم.

وأوضح قيس الشايبي رئيس لجنة التنظيم خلال ندوة صحفية انعقدت بعد ظهر أمس الجمعة 16 ديسمبر 2016 ، بمقر الشركة التونسية للملاحة ان "النسخة الثانية للرالي الذي سيكون تحت شعار "تونس الأمن والطبيعة والشعب المضياف" ستنطلق يوم 26 جانفي القادم انطلاقا من ميناء مرسيليا إلى تونس في رحلة على متن إحدى بواخر الشركة التونسية للملاحة لتكون انطلاقة السباق يوم 27 جانفي 2017 بداية من الساعة الثانية ظهرا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث سيمر السباق بمدينة المنستير ثم دوز ومنها رجوعا إلى الحمامات ليكون خط النهاية تونس العاصمة".

وأضاف الشايبي أن "لجنة التنظيم اتخذت جميع التدابير والإجراءات التنظيمية بالتعاون مع وزارت السياحة والداخلية والدفاع لتوفير التامين الكامل لمختلف مراحل السباق التي تم اختيارها بطريقة مدروسة من اجل دفع السياحة البديلة والتعريف بما تزخر به تونس من مخزون طبيعي وثقافي حيث سيقطع المشاركون مسافة 2500 كلم مرورا بعديد المسالك والطرقات من الشمال الى الجنوب من اجل الاستمتاع بجمال بلادنا و سحرها".

وشدد رئيس لجنة تنظيم سباق رالي تونس الدولي ان "الإشكال الذي يحول دون تنظيم عدد اكبر من هذه التظاهرات في بلادنا يكمن في مسالة تامين المشاركين ضد الأخطار التي قد يتعرضون لها في السباق حيث هناك تململ من الجهات المنظمة في إقامة مثل هذه الراليات في تونس لأسباب يعتبرونها أمنية ونحن مطالبون من خلال الحدث الذي سنعيشه خلال شهر جانفي القادم على إثبات قدرة بلادنا سياحيا و امنيا على إنجاح مثل السباقات".

ومن جهتها أكدت ليلي تقية مديرة الاتصال والعلاقات العامة بالديوان الوطني للسياحة "ان الوزارة تسعى جاهدة إلى تقديم كل الدعم لتنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية في تونس التي ستكون مناسبة للتعريف بالمنتوج السياحي التونسي في مختلف مناطق البلاد".

وأوضحت أن تونس ستستقبل بمناسبة نهاية العام 30 مجموعة سياحية التي ستجري فيما بينها سباقات مختلفة للرالي قائلة أن ذلك "يعد مثالا على تنوع الرصيد السياحي والخروج به من طابعه الكلاسيكي وهو ما يضعنا في ذات الوقت أمام تحدي كبير لتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنظيم عدد اكبر من سباقات الرالي على مدار السنة".