حادث جبل الجلود: 5 قتلى و52 مصابا وتفاصيل جديدة حول من المسؤول

نفى مدير الاستغلال بالشركة الجهوية للنقل بنابل حافظ الجبالي، مسؤولية سائق الحافلة في الحادث الذي جد صباح اليوم الأربعاء بجبل الجلود. وقال في تصريح لموفدة (وات) على عين المكان إن السائق له خبرة مهنية تناهز18 سنة وهو متعود على العمل على هذا الخط، ولم يتسبب في أي حادث مرور من قبل.

ولفت شاهد عيان كان حاضرا ساعة وقوع حادث الاصطدام، أن سائق الحافلة كان يقود بسرعة ويتنافس مع سيارة نقل جماعي، مؤكدا أن المفترق على السكة يفتقر إلى الأضواء والحواجز، ومشيرا إلى أن الطريق لا تزال ممتلئة بمياه الأمطار الأخيرة.

بينما أكد الجبالي عدم تجاوز السائق للسرعة المحددة مفيدا أنه يعرف جيدا الأشغال القائمة بهذا الطريق وأن قوة الحافلة المزدوجة التي يقودها محدودة لا تخول له الإفراط في للسرعة.

ومن جهته، أوضح والي بن عروس عبد اللطيف الميساوي أن الولاية تدخلت من خلال الحماية المدنية ووحدات التدخل في الحين، مبرزا أن هذه السكة ترجع بالنظر إلى ولاية تونس.

وأضاف أنه تم فتح تحقيق للبحث عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات والكشف عن مصدر التقصير.

كما أفادت وزارة الداخلية، بأن حادث الاصطدام الذي جد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، بين القطار الذي يربط بين الدهماني وتونس، وحافلة مزدوجة تابعة للشركة الجهوية للنقل بنابل، على مستوى تقاطع السكة الحديدية والطريق الوطنية رقم 1 بمنطقة سيدي فتح الله من معتمدية جبل جلود، أسفر في حصيلة محينة عن وفاة 5 أشخاص من بينهم رضيع، وإصابة 52 راكبا تم نقلهم إلى مستشفيات تونس الكبرى.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أنه حـال إعلام الحماية المدنية عن الحادث، تم تسخير 10 سيارات إسعاف تابعة لوحدات إقليم تونس، وشاحنة ناشلة، وشاحنة إطفاء، و4 سيارات نجدة بالطرقات، وشاحنتي إنقاذ من تحت الأنقاض، تم تعزيزهم بـ 3 سيارات إسعاف تابعة للطب لاستعجالي، وسيارتي إسعاف تابعتين للصحة العسكرية.

كما أفادت بأن فرق التدخل الميدانية تولت إسعاف ونقل جميع المصابين، وتخليص الجثث من حطام الحافلة، التي تم إزاحتها من فوق السكة الحديدية لإرجاع حركة المرور.

يذكر أن ضابطين في الجيش الوطني وعون أمن تابع لفرقة مكافحة الإرهاب، كانا من بين ضحايا الحادث، وفق ما أكده والي بن عروس عبد اللطيف الميساوي لموفدة (وات) على عين المكان.