أعطيت ليلة أمس السبت بمسرح الهواء الطلق بالحمامات إشارة انطلاق الدورة 52 لمهرجان الحمامات الدولي ( 9 جويلية 20 أوت 2016) بالعرض الأول لمسرحية " نافذة على ..." ليجدد المهرجان وفاءه للمسرح ويضرب موعدا مع عشاق الفن الرابع ويعطي الفرصة لجيل جديد من الممثلين الشبان تحت قيادة المسرحية التونسية رجاء بن عمار وإنتاج المسرح الوطني التونسي و المسرح الوطني الشاب.
تراوحت الآراء بخصوص العرض الأول لعمل " نافذة على ..." بين منبهر بقوة أداء الممثلين الشبان ومعجب بالسينوغرافيا وآخر بالتصور والإخراج وبين عاجز عن فهم رسائل العمل وعن تقصي المفاهيم بين ثنايا مسرح تجريبي ما يزال غير متاح لكل الجماهير.
نافذة على... هو نوافذ على واقع متشغب بتشعب الشخصيات هو نقل لحياة فرد يروي حياة المجموعة وحياة العمارة وحياة المدينة وحياة الإنسان كل وحكاياته وكل وآلامه وأحلامه.