على خلفية إقدام كهل، أمس الأحد، على أضرام النار في جسده في معتمدية فوشانة من ولاية بن عروس، اوضح معتمد المنطقة لطفي بن هنية في تصريح ل(وات) أن المتضرر أصيل معتمدية تستور من ولاية باجة، ولم يطلب على خلاف ما تم تداوله في وسائل الإعلام المساعدة من السلط الجهوية لمعتمدية فوشانة، وهو لا يقيم بالمنطقة وليست له معارف بها.
وأوضح أن زوجته "أكدت اثر الاتصال بها وجود خلافات عائلية حيث سحبت قضية في النفقة كانت منشورة في حقه منذ فترة قصيرة"، وانه "من شبه المؤكد أن يكون قد احضر البنزين الذي استعمله في إضرام النار في جسده معه، ولم يقتنه من أية نقطة معدة لبيعه بالمعتمدية".
وأشار إلى أن "الأبحاث أظهرت أن الكهل كان يتردد من حين إلى آخر على منزل أخته بمنطقة "حي التضامن" من ولاية أريانة، بينما كان يبحث عن عمل"، مرجحا أن يكون مروره بفوشانة "كان بنية الحصول على شغل لاحتواء المعتمدية على منطقتين صناعيتين بكل من المغيرة وشبدة".
وذكر انه "تم نقل المتضرر اثر الحادثة إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس لتلقي العلاج اللازم في انتظار ما ستسفر عنه مزيد الأبحاث".