تم تقديم الملامح الكبرى لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الثانية والخمسين خلال ندوة صحفية نظمتها الهيئة المديرة لهذه التظاهرة السنوية ليلة أمس بفضاء الأكروبوليوم بقرطاج وسط أجواء احتفالية توزعت بين الوصلات الموسيقية والعروض الراقصة.
وذكر مدير التظاهرة محمد زين العابدين أن التحدي الأكبر لهذه الدورة التي تأسست بفكرة كلنا توانسة يكمن في تشجيع الفنانين الشبان من خلال توفير الإمكانيات التي تلبي طموحاتهم معلنا عن مشاركة 23 إنتاجا تونسيا في فضاء بازيليك سان سيبيريان الذي تم تهيئته خصيصا للغرض.
وأضاف أن المهرجان سيكون جوالا بين مواقع عديدة على غرار المسرح الأثري بقرطاج وفضاء "سان سيببريان" وحمامات أنطونيوس فضلا عن الفضاءات الثقافية العمومية والخاصة شريكة المهرجان. وفي إطار التواصل مع الجهات سيتم تنظيم عروض بعدد من فضاءات المناطق الداخلية على غرار سبيطلة ودقة بحسب مدير المهرجان. وتفتتح الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي يوم 13 جويلية 2016 بالمسرح الأثري بقرطاج من خلال عرض بعنوان نشيد السعادة للأوركستر السنفوني والمجموعة الأكرانية والمجموعة الاركسترالية لتونس وأصوات أوبرا تونس وبمشاركة الفنان لطفي بوشناق. ويشارك في هذا العرض 72 عازفا و52 مردد صوت.