وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشادي سبل تطوير عمل الاتحاد الإفريقي

بحث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي مع نظيره التشادي موسى محمد اليوم الخميس، السبل الكفيلة بتطوير عمل الاتحاد الإفريقي وذلك في أفق القمة الإفريقية المنتظر عقدها يومي 30 و31 جانفي 2017 بأديس أبيبا.

وكان اللقاء الذي جمع الجهيناوي، بمقر الوزارة ، بالمسؤول الدبلوماسي التشادي، مرشح دولته لرئاسة الاتحاد الافريقي، مناسبة للتشاور بخصوص عدد من القضايا المتصلة بالأوضاع في إفريقيا وتعزيز التعاون بين دول القارة لمواجهة التحديات المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعيق اندماجها الاقتصادي رغم وفرة الإمكانيات المتاحة.

واتفق الجانبان، خلال هذا اللقاء، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، على ضرورة تكثيف نسق التشاور وتبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين وعلى عقد اللجنة المشتركة خلال السداسية الأولى من سنة 2017 بما يمكن من تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته.

وأكد وزير الخارجية بالمناسبة أهمية ما يجمع بين تونس والتشاد من علاقات قوية وراسخة ، وعلى عزم تونس على مواصلة تطويرها بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون في مجالات متعددة منها البحث العلمي والتعليم العالي والصحة والاقتصاد وغيرها.

من جهته ثمن الوزير التشادي نجاح المسار الانتقالي في تونس، وما تتمتع به من استقرار سياسي واجتماعي، معربا عن رغبة بلاده في تطوير التعاون الثنائي وتنويعه والاستفادة من الخبرات التونسية في مختلف الميادين، وفق ما ورد في البلاغ.

وسلم وزير خارجية جمهورية تشاد موسي محمد، الجهيناوي رسالة خطية من الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي تعلقت بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.