
"في ذكراه الثالثة اغتيال محمد البراهمي الحقيقة الضائعة" والحيب الصيد هل يحظى بثقة البرلمان مقابل الصمت" " ومئات العائلات تنتظر والحكومة صامتة..ملف الحارقين المفقودين في ايطاليا الى متى " و" السياحة الثقافية الصيفية في تونس الاخلالات كثيرة والكم لا يعكس الكيف" و"ازمة السجائر تعود بحدة " كانت أبرز عناوين الصحف اليومية والأسبوعية الصادرة اليوم الاثنين.
وتطرقت جريدة "الشروق " في مقال الى التلاميذ وعطلة الصيف التي تتميز بطولها وبكثرة الفراغ وهو ما يجعلها عبئا على عاتق الأولياء والأمهات خاصة العاملات منهم واللاتي يواجهن مشكلة كبرى في ايجاد المكان المناسب لترك ابنائهن الصغار فيه حيث اعتبر المختص في علم النفس عماد الرقيق ان التلميذ خلال العطلة الصيفية يصبح فريسة سهلة لعدة مشاكل وانحرافات سلوكية خطيرة خاصة في ظل غياب الرقابة الأبوية.
وأوضحت في السياق ذاته ان الكثير من الاولياء طالبوا السلطات المعنية ووزارة التربية والتعليم الى الاقتداء بالتجربة الفرنسية لقضاء العطلة الصيفية من خلال توجيه التلاميذ لتعلم الحرف اليدوية او ممارسة الهوايات الفنية واختيار النشاط الذي يستهويه ويجد متعة في تعلمه.
واهتمت "الصباح الأسبوعي" بالأمراض التي تظهر وترتبط بموسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة كضربات الشمس والحساسية بسبب مياه السباحة والإمراض المعوية المرتبطة عموما بحالات التسمم والتلوث البكتيري نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خاصة في المناسبات العائلية مضيفة ان الاطفال والحوامل وكبار السن هم اكثر الفئات تضررا منها .
وأوضح المدير العام لإدارة حفظ الصحة محمد الرابحي في هذا الشان ان 36 بالمائة من الاكلات المطبوخة في المنزل تقف وراء حالات التسمم في تونس وذلك بسبب عدم استجابتها لظروف حفظ الصحة وغياب سلسلة التبريد والنظافة العامة من حيث طريقة طبخها التي تكون في الغالب غير سليمة خاصة في المنابات العائلية.
وبخصوص ملف "الحارقين المفقودين في إيطاليا" اكدت ذات الصحيفة وجود صمت من قبل السلط التونسية تجاه هذا الملف خاصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية التي لم تحرك ساكنا تجاهه مشيرة الى ان عدد التونسيين المفقودين في ايطاليا والذين صرحت عائلاتهم باختفائهم هو 504 حسب الاحصائيات الرسمية ولكن هذا العدد يمكن ان يكون اكثر من ذلك بكثير باعتبار ان هناك العديد من العائلات التي لا تقوم بالتصريح الرسمي باختفاء أبنائها.
وتعرضت جريدة "الصريح" الى ارتفاع اسعار كراء الشقق والمنازل حيث تشير الاحصائيات الرسمية الى ان حوالي ثلث التونسيين لا يملكون مساكن مما جعل عدد من المراقبيين يعتبرون ان هذا الرقم يتطلب من سلطة الاشراف القيام باصلاحات فورية في مجال البناء والعقارات، مبينة ان العديد من متوسطي الدخل في تونس لم يعودو قادرين على مجاراة النسق الصاروخي لارتفاع اسعار الكراء مما عزز لديهم المخاوف من التشرد مستقبلا خاصة وان شراء منزل بات حلم مستحيل التحقيق في ظل ارتفاع اسعار العقارات.
وأوردت الصحيفة ذاتها مقالا حول "ازمة السجائر في تونس" وارتفاع اسعارها التي استفحلت في النصف الثاني من سنة 2015 وبداية 2016 مما جعل وزارة التجارة تتخذ اجراءات صارمة وزجرية لاعادة التوازن وقطع الطريق امام السماسرة وما يحصل في القباضات مبينة ان هذه الاجراءات مكنت من التقليص بشكل كبير في حدة الازمة وعادت الاسعار الى طبيعتها.
وأضافت ان من بين اهم الاجراءات التي فعلت حينها القيام بحملة موسعة لسحب الرخص المسوغة حيث ان اشخاص لا علاقة لهم بالقطاع كانوا يعمدون الى كراء رخص بيع التبغ وتشديد الرقابة على القباضات ومنع تزويد اصحاب الرخص المكتراة وخاصة من يملكون اكثر من واحدة الى جانب سحب الرخص من المحلات التي تبيع المواد الغذائية والتي كانت تجمع اليها بيع السجائر بعد تسويغ رخصة او اكثر.
وفي الشأن الثقافي سلطت الاسبوعية "البيان" الاضواء على مراسم الاحتفال الرسمي لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية الذي تضمن عرضا فرجويا لتحليق المناطيد فثي سماء المدينة ومعرض صور فنية على واجهات مكعبات ضوئية واستعراضا للسفن الشراعية بالوان اعلام الدول العربية بشاطئ القراقنة وإسقاطات رباعية الأبعاد لتاريخ سور صفاقس.