أكدت، وزارة الشؤون الدينية، أن حذف أسماء بعض الأساتذة من قائمة المرشدين الدينيين المرافقين للحجيج، كان من منطلق حرصها على فسح المجال لبقية إطاراتها للقيام بهذه المهمات ودرءا منها لإهدار المال العام.
وأضافت الوزارة ،في بيان لها، الأربعاء، أنه كان لزاما عليها "اتخاذ إجراءات الحذف لهاته الأطراف التي سبق لها القيام بفريضة الحج أكثر من مرة ، علاوة على سفرها إلى الخارج بتكليف من وزارة الشؤون الدينية وعلى نفقتها".
يذكر أن عددا من الأساتذة الجامعيين بجامعة الزيتونة، اعتبروا، في بيان لهم، الثلاثاء، أن وزير الشؤون الدينية الحالي، عبد الجليل سالم، "غير قادر على تحمل الأمانة لضعفه الإداري والسياسي وقلة معرفته بخصوصية القطاع ، وذلك بعد أن عمد، بمجرد توليه الوزارة، إلى منع ثلاث من أساتذة الزيتونة من أداء فريضة الحج بالرغم من استكمالهم لكل مراحل الاستعداد للذهاب إلى البقاع المقدسة".
وأكدوا، في ذات البيان، "عدم وجود أي مسوغ أو مبرر قانوني أو أخلاقي أو إنساني لاتخاذ هذا الإجراء في حق أساتذة أفاضل" معتبرين "هذا القرار مفاجئ ولا مسؤول وخطا إداري غير مسبوق في الإدارة التونسية".