
دعت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني شباب تونس ومختلف مكونات المجتمع المدني للمشاركة المكثفة في الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه وذلك استعدادا لتنظيم المؤتمر الوطني للشباب المنتظر عقده يوم 28 ديسمبر 2016 .
واوضحت ماجدولين الشارني اليوم الجمعة بالعاصمة خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته الوزارة للتعريف بأهداف الحوار المجتمعي والمساهمة في دعمه وإنجاح مختلف مساراته "ان شباب تونس يعاني من حالات اليأس والإحباط الأمر الذي أدى إلى عزوفه عن المشاركة في الحياة العامة".
وحثت الوزيرة جميع أطياف المجتمع على تحفيز الشباب على الإقبال على المشاركة في هذا الحوار المجتمعي خصوصا وانه يمثل المحور المركزي والمحرك الأساسي لمستقبل تونس في أفق 2030 مبينة في المقابل "أن نسبة إقبال الشباب على الحياة العامة والسياسية لا تتجاوز ال7 بالمائة في حين انهم يمثلون 30 بالمائة من عدد السكان".
من جهتها أشارت كاتبة الدولة للشباب فاتن قلال "أن الهدف من هذا الحوار المجتمعي هو بلورة استراتيجية وطنية مندمجة للشباب افق 2030 لصنع جيل قادر على رسم السياسات العامة والخطط والبرامج من خلال تنظيم مؤتمر وطني للشباب". وأضافت أن تنظيم هذا المؤتمر الوطني تم إعلانه ببادرة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يوم 14 جانفي الماضي بمناسبة ذكرى الثورة وعيد الشباب وبإشراف رئاسة الحكومة ووزارة شؤون الشباب والرياضة.