
شارك خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية أمس الخميس بنيويورك في إجتماع تشاوري مع وزراء خارجية دول الإتحاد المغاربي بدعوة من نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وذلك على هامش أشغال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث الاجتماع وفق بلاغ صادر اليوم الجمعة عن الوزارة سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وبلدان الإتحاد المغاربي من جهة وبين البلدان المغاربية فيما بينها من جهة أخرى خصوصا في مجال التنسيق الأمني في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة بسبب تداعيات الأزمة في كل من ليبيا ومنطقة الساحل ومالي والمخاطر الناجمة عن تمدد التنظيمات الإرهابية وتوسع بؤر التوتّر.
وأكد الوزير في هذا السياق الأهمية التي توليها تونس لتسوية الأزمة في ليبيا مشددا على ضرورة تنسيق جهود دول الجوار والجهود الدولية لمساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم واستكمال بقية مراحل الاتّفاق السياسي ودعم جهود حكومة الوفاق الوطني لإعادة الأمن والاستقرار والتصدّي للمجموعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار دول الجوار وكامل المنطقة.
كما أبرز ضرورة تكثيف التنسيق بين الدول المغاربية في مجال تبادل المعلومات ومراقبة الحدود ومواجهة التحديات الأمنية لضمان أمن والاستقرار بالمنطقة وتعزيز علاقات التعاون والشراكة والتكامل في مختلف المجالات بما يستجيب لتطلعات شعوب المنطقة.
وتم كذلك خلال الإجتماع وفق البلاغ ذاته بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ودول المغرب العربي على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار الإتحاد المغاربي.