مواقف حركة النهضة من الصيد وحكومته

مواقف حركة النهضة من الصيد وحكومته

شهدت مواقف حركة النهضة من الحبيب الصيد وحكومته نقلة كاملة يوم 13 جويلية الجاري فبعد أن كانت الحركة تقدم الدعم الكامل لهذه الحكومة ورئيسها وتؤكد عبر تصريحات قياداتها التزامها بمعاضدة أعمالها وجهود ها أكد رئيس النهضة راشد الغنوشي أن هنا ك إرادة شعبية واضحة لتغيير الفريق الحكومي الحالي.

وفي ما يلي ابرز مواقف حركة النهضة من الصيد وحكومته:

يوم 7 أوت 2015 لقاء الحبيب الصيد مع عدد من قيادات حركة النهضة حيث أكد الغنوشي دعم حزبه لسياسة الحكومة لا سيما في العمل على تحسين المنظومة التربوية وبارك دعوة وزير التربية إلى إصلاح المدارس وتشريك المجتمع المدني والعائلات التونسية في هذه البادرة.

يوم 11 جانفي 2016 في تصريح إعلامي بمقر مجلس نواب الشعب قبيل انطلاق الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للأعضاء الجدد قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان كتلة الحزب "متجهة نحو المصادقة وإقرار التعديل الوزاري الجزئي الذي أجراه رئيس الحكومة الحبيب الصيد وذلك لتقديرها بأن "الفريق الحكومي متجه نحو المزيد من التوافق ". وأوضح أن "موافقة كتلة حركة النهضة على هذا التحوير الوزاري يتنزل في إطار موافقتها على برنامج هذه الحكومة الذي يتلخص في الأمن و التنمية وتحقيق التوافق".

وحول الانتقادات التي وجهت إلى بعض الوزراء الذين تم اقتراحهم قال راشد الغنوشي انه "لا يوجد تشكيل وزاري مثالي وان الانتقادات ستكون موجودة "

يوم 23 جانفي 2016 اجتماع تنسيقية الأحزاب الحاكمة :بين الغنوشي أن "الأحزاب مطالبة بتقديم الدعم للحكومة في مجهودها التنموي، لوضع القطار على السكة وتحقيق التنمية.

يوم 22جوان 2016 أكد الغنوشي، بمناسبة لقاء حواري نظمته حركة النهضة في باريس الشمالية، أن حزبه سيدعم رئيس الحكومة الحبيب الصيد، "لأن الطبيعة تأبى الفراغ"، وفق تعبيره، مبينا أن الحكومة الحالية يجب أن تواصل عملها بصفة عادية إلى حين استكمال المشاورات.

وبخصوص الشخصية التي سترأس حكومة الوحدة الوطنية لم يستبعد رئيس حركة النهضة فرضية تجديد الثقة في رئيس الحكومة الحالي، إذ قال في هذا الشأن " الحكومة الجديدة يمكن أن يرأسها رئيس حكومة جديد أو الحبيب الصيد رئيس الحكومة الحالية، ولا يمكن استبعاد الفرضيتين".

يوم 29 جوان 2016 في تصريح اعلامي بقصر قرطاج إثر انتهاء جلسة المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية

قال الغنوشي إن الحركة مشاركة في هذه المشاورات التي تتجه نحو تطوير أداء وعمل الحكومة مبينا أنها ستقبل بالنتائج سواء تم التوصل إلى صياغة بديل أو إلى إقرار ما هو موجود وتطويره موضحا في هذا الصدد ان الحوار القائم مفتوح على كافة الاحتمالات سواء عبر إيجاد بديل برنامجي وسياسي أو في إطار الحكومة القائمة أو تغييرالحكومة نفسها

يوم 13 جويلية 2016 خلال الموكب الرسمي لتوقيع الوثيقة التأليفية المتعلقة بأولويات حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة

انتقد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة أداء الحكومة الحالية، قائلا "هناك إرادة شعبية واضحة من أجل تغيير السياسات وتغيير الفريق الحكومي على حد سواء، تجسدت من خلال توقيع الأحزاب والمنظمات على هذه الوثيقة "، مؤكدا ان أغلب الأطراف "شخصت الأداء الحكومي بالسلبي في العموم ".

يوم 22 جويلية 2016 خلال ندوة صحفية انعقدت لتقديم أعضاء المكتب التنفيذي الجديد لحركة النهضة أكد راشد الغنوشي أن حكومة الحبيب الصيد اعتبرت منذ إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية في 2 جوان 2016 حكومة تصريف أعمال مشيرا إلى أن "خيار رئيس الحكومة التوجه إلى البرلمان خيار ذاتي جعل المشاورات تطول شيئا ما".

ولم ينف رئيس حركة النهضة النجاحات الأمنية التي حققتها حكومة الصيد لافتا إلى "وجود ملفات أخرى هامة مطروحة يتعين على الحكومة الجديدة أن تراهن على إنجاحها وأن ترتقي بأدائها وبأداء عدد من القطاعات".